فهمي

يعتقد كثير من الرجال أن الانتصاب القوي قبل العلاقة يعني أن الأمور "تسير على ما يرام"، لكن يتفاجأ البعض بضعف الانتصاب المفاجئ بمجرد بدء الإيلاج. وهنا تبدأ التساؤلات، خاصة حول
أسباب ضعف الانتصاب داخل المهبل، وهل يختلف هذا النوع من الضعف عن غيره.

في الواقع، ضعف الانتصاب أثناء لحظة الإيلاج له خلفيات دقيقة، أبرزها:

1. القلق من العلاقة أو الأداء
كثير من الرجال يشعرون بضغط نفسي كبير خلال لحظة الإيلاج، خاصة إذا كانت التجربة الأولى أو بعد فترة من التوتر. هذا القلق يقطع الإشارات العصبية المسؤولة عن الحفاظ على الانتصاب.

2. ضعف التحفيز الجنسي الحقيقي
أحيانًا يكون الانتصاب مبدئيًا بسبب الإثارة الذهنية أو البصرية، لكنه لا يستمر عند غياب التحفيز الجسدي أو التفاعل الكافي مع الشريكة.

3. اضطرابات في الأوعية الدموية الدقيقة
قد يكون هناك ضعف في تدفق الدم الكافي للقضيب، بحيث لا يستطيع العضو الذكري الحفاظ على الصلابة عند بذل مجهود إضافي مثل الإيلاج.

4. التوقعات العالية والخوف من الفشل
الرغبة في "النجاح الكامل" أحيانًا تؤدي إلى نتيجة عكسية بسبب الضغط النفسي الزائد.

5. الإجهاد البدني أو قلة النوم
العلاقة الحميمة تتأثر بحالة الجسم العامة. قلة النوم أو الإرهاق الشديد ينعكس سلبًا على القدرة الجنسية.

الحل في الفهم والعلاج
التكرار في حدوث هذا النوع من الضعف يتطلب مراجعة مختص. قد يكون الحل بسيطًا مثل جلسات استرخاء أو تنظيم نمط الحياة، وقد يشمل أدوية أو تمارين معينة مثل كيجل لتحسين التحكم العضلي.