زوجة الداعية "شهرام": لا تظن إيران أنها ستقضي على أهل السنة.. سننتقم
في أول تعليق لها على إعدام زوجها ضمن ٣٧ شهيداً في طهران
زوجة الداعية "شهرام": لا تظن إيران أنها ستقضي على أهل السنة.. سننتقم
[I
]
أكدت زوجة الداعية السني "شهرام أحمدي" في أول تعليق لها بعد أن تلقت نبأ إعدام زوجها المعتقل في إيران اليوم؛ أن إعدام زوجها من الجمهورية اللاإسلامية الإيرانية- بحسب وصفها- قد جاء بلا ذنب، مؤكدةً أن أهل السنة لن يثنيهم عن مواقفه تلك الممارسات الفاشية وسينتقمون لا محالة.
وقالت "أحمدي" في تصريحٍ بثته قناة "كلمة فارسي" بدت فيه متأثرة بفقد زوجها: "حاولنا كثيراً إنقاذه من الإعدام، أعدموه، قتلوه شنقاً بريئاً كباقي الأبرياء، لا يظنوا بأنهم قتلوا زوجي، زوجي قضى أجله، لا تظنوا بأن بإعدام زوجي ستقضون على أهل السنة في إيران، إن شاء الله أهل السنة ستنتقم منهم، أعدموا شهرام بلا أي ذنب.. الله لا يوفقهم.. لستم بجمهورية إسلامية".
وجاء حديث الزوجة المكلومة بعد ساعات قليلة من إعدام زوجها الداعية السني في إيران "شهرام أحمدي" ضمن ٣٧ شهيداً نفذ فيهم حكم الإعدام اليوم بعد تفاصيل انفردت بنشرها "سبق"، وهو من اعتقل في 28 أبريل من عام 2009، بتهم نشر المذهب السلفي والانتماء إلى تيار تكفيري كما تقول طهران، ولفق له تهمة باطلة بقتله لداعية آخر من علماء أهل السنة بكردستان المحتلة.
وكانت محاكمة "شهرام" قد شهدت فصولاً مخجلة تضاف إلى ما سبقها من ملفات سوداء للقضاء الإيراني؛ إذ ألغت المحكمة العليا الإيرانية في يوليو الماضي حكم الإعدام الصادر بحق "أحمدي"، ثم أعيدت محاكمته مرة أخرى في المحكمة نفسها، وأمام القاضي ذاته، ليصدر حكم الإعدام عليه مرة ثانية!
من جهته كشف معدّ ومقدم برنامج "الشعوب المقهورة" في إيران بقناة وصال الإعلامي "عبد الله إل يعن الله" لـ"سبق "، أن أخا الداعية السني "شهرام" قد قتل كذلك على يد السلطات الفارسية، مشيراً إلى أن والدته قد استنجدت قبل ٨ أشهر عبر وسائل الإعلام إنقاذه من مصير ابنها الآخر "بهرام".
وأكد "ال يعن الله" أنه قد تناول من خلال برنامجه حالات كثيرة من الآلاف الذين ينتظرون أحكام الإعدام بتهمة محاربة الله ورسوله، مشيراً إلى أن للإعلام دوراً هاماً في متابعة مستجدات السجناء الذين في سجون إيران
https://sabq.org/
صفحة جديدة 2
زوجة الداعية "شهرام": لا تظن إيران أنها ستقضي على أهل السنة.. سننتقم
02-08-2016, 11:18
تعليمات المشاركة
العرض العادي
