دكتور أحمد محمود

آلام الضهر مع الولادة أسبابها ممكن تكون إيه؟ وإزاي تتعاملي معاها؟
أسباب آلام الظهر أثناء الولادة
الكثير من النساء تعاني من النساء من بعض آلام الظهر, أثناء فترة الولادة بسبب بعض العوامل. أول هذه العوامل ضغط الجنين على العمود الفقري، واتساع عنق الرحم، والتقلصات القوية التي يمكنها ان تؤثر على أسفل الظهر.
كما يمكن أن يساهم وضع الجنين غير المناسب، مثل أن يكون رأسه موجهاً نحو العمود الفقري بدلاً من الأمام. في زيادة مستوي الألم.
والجدير بالذكرانه يمكن ان تسبب التغيرات الهرمونية إلى ارتخاء الأربطة والمفاصل، مما يتسبب في زيادة الضغط على عضلات الظهر.

تأثير التوتر ووضعيات الجسم على الألم
التوتر العصبي والخوف من الولادة يمكن أن يضاعفا آلام الظهر، حيث يسبب التوتر إلى شد العضلات وزيادة الإحساس بالألم.
و يمكن أيضا أن تؤثر حالات الجسم أثناء المخاض على مدي شدة الألم، فالبقاء في وضعية غير مريحة لفترات طويلة قد يسبب إجهاداً كبيرا للظهر.
ولذلك من المهم تغيير الوضعيات بشكل منتظم من أجل تقليل الضغط على العمود الفقري.

طرق تخفيف آلام الظهر أثناء الولادة
يمكن التعامل مع آلام الظهر أثناء الولادة بواسطة بعض الطرق، مثل التدليك بشكل لطيف على أسفل الظهر. واستخدام الكمادات الدافئة بخصوص تخفيف التوتر في العضلات.
كما أن التحرك وتغيير حال الوضعيات، مثل الجلوس على كرة الولادة أو المشي.، يساعدان نوعا ما في تقليل الألم ودعم نزول الجنين بشكل سليم.
بالاضاة إلي ذلك، التنفس العميق والاسترخاء يمكن أن يقللا من التوتر، مما يخفف الشعور بالألم.

متى ينبغي استشارة الطبيب المختص؟
رغم أن آلام الظهر أثناء الولادة أمر شائع نوعا ما، إلا أنه في بعض الحالات قد يكون الألم شديداً للغاية وبشكل غيرآلام الضهر مع الولادة أسبابها طبيعي، مما يتطلب ضرورة استشارة الطبيب المختص.
إذا كان الألم مستمراً بعد الولادة لفترة طويلة أو مصحوباً بتنميل أو ضعف في الساقين، فقد يكون هناك مشكلة أخرى تتطلب فحص طبي.
من المهم أن تحرص الأم على الراحة بعد الولادة، وممارسة تمارين تقوية الظهر تدريجياً لتجنب استمرار الألم.

ما أسباب آلام الظهر أثناء الولادة؟
تحدث بسبب ضغط الجنين على العمود الفقري، تقلصات الرحم القوية، وضعية الجنين، والتغيرات الهرمونية التي تسبب ارتخاء الأربطة.

كيف يمكن تخفيف آلام الظهر أثناء الولادة؟
يمكن استخدام التدليك، الكمادات الدافئة، تغيير الوضعيات، المشي، والتنفس العميق للمساعدة في تقليل الألم.