العلاقة بين الفينير ورائحة الفم
توجد علاقة بين الفينير ورائحة الفم كونه يحمل بعض الآثار الضارة التي لا تتوقف على هذه الرائحة فقط، وفيما يأتي نوضح العلاقة بينهما إلى جانب بعض الأضرار التي تظهر عند استخدام الفينير.
الآثار الضارة للفينير
على الرغم من الفوائد الكثيرة التي يمكن الحصول عليها من خلال تركيب قشور الفينير، إلا أن له كذلك بعض الآثار الضارة التي قد تشمل الآتي:
من المتوقَّع أن تتلف القشور المكوِّنة للفينير بسهولة خلال وقت قصير إذا تم تركيبها على أسنان غير سليمة أو أسنان لم يبقى منها إلا أجزاء قليلة.
لا يُمكن تعديل لونها بعد ذلك؛ لذا يلزم الدقة العالية عند اختيار اللون من البداية.
يُعَد الفينير أحد أكثر إجراءات طب الأسنان من ناحية التكلفة الإجمالية.
في بعض الأحيان، قد يتفاجأ المريض بظهور رائحة كريهة غير محبَّبة صادرة من الفم.
الفينير ورائحة الفم
عند الحديث عن العلاقة بين الفينير ورائحة الفم، سنجد أن هناك أكثر من عامل يمكن أن يجعل الفينير يتسبب في إحداث رائحة فم كريهة؛ وذلك لأكثر من سبب كالآتي:
قلة النظافة: فمن أساسات التعامل مع قشور الفينير أن يتم تنظيفها هي والأسنان بشكل مستمر؛ فإهمال النظافة هنا قد يتسبب في جعل الرائحة الصادرة من الفم كريهة.
أمراض اللثة ومشاكلها: من الممكن لمشاكل اللثة أن يكون لها تأثير قوي في تغيير رائحة الفم لتصبح كريهة، ومن الممكن أن تزداد احتمالية الإصابة لدى بعض الأشخاص نتيجةً لعوامل كثيرة.
من الجدير بالذكر أن هذه الأمراض من الممكن أن تتطور لتجعل الأسنان -في مراحل معينة- مطلوب خلعها؛ لذا يجب معالجتها فور اكتشافها، ومن الممكن أن تظهر في شكل نزف عند تفريش الأسنان.
تسوس الأسنان: يُعَد فينير الأسنان إجراءً تجميليًّا من الدرجة الأولى، أي أن ليس له دور واضح في حماية الأسنان من التسوس؛ لذا يسهل تطور التسوسات أسفله إذا لم يهتم المريض بنظافة فمه بالشكل السليم.
عدم تركيب الفينير بالصورة السليمة: فمن الممكن أن يقوم الطبيب بتركيب قشور الفينير على الأسنان بشكل غير صحيح، وهنا يسهل تراكم بقايا الأكل على جوانبها وأسفلها، كما تزداد معها إمكانية تطور التسوسات.
مركز ثنايا لطب الاسنان