الزول

[y]

الشوط الأول :

بدأت المباراة بنشاط بين الفريقين دون سيطرة خاصة على الملعب من أي منهما ، وبدا أن السد يعتمد على التمريرات الطولية التي يوجهها الظهيرين إلى الأمام لاستغلال سرعة وقوة عبدالقادر كيتا والمهاجم ليوناردو ، بالإضافة لتمريرات خلفان إبراهيم .

في المقابل اعتمد الشباب في هجومه على الناحية اليسرى التي تقابل الناحية اليمنى للسد والاختراق من العمق نظراً لوجود نذير بلحاج في الجانب الآخر وهو ما جعل الجبهة اليسرى للسد أكثر نشاطاً وخطورة ، ولم يبدو أن لاعبي الشباب لديهم جمل تكتيكية خاصة يحاولون تطبيقها في الملعب على عكس لاعبي السد .

في الدقيقة 11 يترجم عبدالله كوني الفاعلية الهجومية للسد بعد أن اصطدمت الكرة الركنية بجسده ودخلت المرمى الشبابي ليمنح فريقه التقدم ، وإن كان من الضروري الإشارة إلى هناك شبهة إصطدام الكرة بيد اللاعب .

عقب الهدف بدأ الشباب يسعى للسيطرة على الملعب وهو ما تحقق له تدريجياً وبدأت خطورته تظهر على المرمى القطري ، وأضاع الشمراني في الدقيقة 28 أخطر هذه الفرص بعد أن ارتدت الكرة من حارس المرمى القطري وقام الشمراني بتسديدها لتصطدم بجسد الحارس ثانية وتذهب إلى الخارج .

وفي نهاية الشوط يضطر المدرب الأورجواياني فوساتي لإخراج عبدالقادر كيتا مهاجم السد والدفع بلاعب الوسط طلال البلوشي ليلعب بمهاجم واحد فقط وهو ليوناردو ، وهو ما أثر في الفاعلية الهجومية للفريق القطري .

ورغم تعدد الهجمات الشبابية الخطرة والتي ضاعت بغرابة إلا أن الشوط الأول إنتهى بتقدم السد بهدف دون رد .

الشوط الثاني :

في الشوط الثاني يدخل الشباب بإندفاع هجومي أكبر لإحراز هدف التعديل ، إلا أن الهجوم الشبابي كان بلا فاعلية حقيقية ، في الوقت الذي ضعف فيه كثيراً هجوم نادي السد بعد خروج كيتا .

ويدفع هيكتور بلاعبين دفعة واحدة وهما الحسن كيتا كبديل لفيصل السلطان والأسطا كبديل لماجد سعد على أمل زيادة الفاعلية الهجومية للفريق لكن بلا جدوى حقيقية خاصة مع التكتل السداوي في منطقة المنتصف .

في منتصف الشوط يبدأ أداء الفريقين في الهبوط بفعل ضعف اللياقة البدنية الواضح لدى كليهما وبالتالي يلجأ لاعبوا الشباب للتسديد من خارج منطقة الجزاء لكن حارس مرمى القطري محمد صقر يتصدى للتسديدات ببراعة .

في الدقائق الأخيرة من المباراة يخرج فوساتي مدرب السد المهاجم الوحيد لديه وهو ليوناردو ويدفع بالمهاجم المتأخر حسن الهيدوس في تغيير يهدف لزيادة الكثافة عند منتصف الملعب .

ويحتسب الحكم الياباني خمس دقائق كوقت بدل ضائع ، ورغم عدم فاعلية الهجوم الشبابي إلا أن الحسن كيتا يجد نفسه فجأة منفرداً بالمرمى ليسدد الكرة في يد حارس المرمى محمد صقر مضيعاً الفرصة الأخيرة لفريقه لإحراز التعادل .

وهكذا يخرج الشباب من البطولة الآسيوية ليصبح الفريق الثالث الذي يتم إقصاؤه من البطولة بعد الهلال والنصر ، ويتأهل السد القطري للدور ربع النهائي للبطولة .

__________________
https://www7.0zz0.com/2020/12/26/14/451549793.gif