
معلومات هامة عن عملية استئصال الرحم بالمنظار
صفحة جديدة 2

تُعد عملية استئصال الرحم بالمنظار من أحدث تقنيات الجراحة النسائية، وتهدف إلى إزالة الرحم لأسباب طبية مختلفة باستخدام أدوات دقيقة يتم إدخالها من خلال شقوق صغيرة في البطن. تعتبر هذه الطريقة بديلاً آمنًا وأقل تدخلًا من الجراحة التقليدية المفتوحة.
متى يتم اللجوء إلى استئصال الرحم بالمنظار؟
يتم اللجوء إلى هذا النوع من العمليات في الحالات التالية:
وجود أورام ليفية تؤثر على حياة المريضة
نزيف رحمي غير طبيعي أو مزمن
الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis)
هبوط الرحم أو تدليه
بعض أنواع السرطان في المراحل المبكرة
مميزات العملية بالمنظار:
ألم أقل بعد العملية مقارنة بالجراحة المفتوحة
فترة نقاهة أقصر (تتراوح من 7 إلى 14 يومًا غالبًا)
تقليل خطر العدوى والنزيف
ندبات صغيرة من الناحية الجمالية
المخاطر المحتملة (وإن كانت نادرة):
إصابة محتملة للأعضاء المجاورة مثل المثانة أو الأمعاء
النزيف خلال أو بعد العملية
الحاجة لتحويل العملية إلى جراحة مفتوحة في بعض الحالات
ما بعد العملية:
يوصى بالراحة في الأيام الأولى مع تجنب الأنشطة المجهدة
يمكن العودة للحياة الطبيعية تدريجيًا خلال أسبوعين
المتابعة مع الطبيب ضرورية للتأكد من التعافي السليم
ملاحظة مهمة:
استئصال الرحم لا يعني بالضرورة إزالة المبايض، وبالتالي في كثير من الحالات لا يؤثر على الهرمونات أو الحياة الزوجية. القرار النهائي يتم بناءً على الحالة الصحية لكل مريضة.
خلاصة:
تُعد عملية استئصال الرحم بالمنظار خيارًا طبيًا فعّالًا وآمنًا في حالات كثيرة، وينصح بالتحدث مع الطبيب المختص لمعرفة مدى مناسبة العملية للحالة الصحية.