
كيف يمكن أن يؤثر المنظار الرحمي والبطني في علاج العقم الناتج عن تكيس المبايض
تعاني الكثير من النساء من صعوبة الحمل بسبب اضطرابات في الإباضة، ويُعد تكيس المبايض من أبرز هذه الاضطرابات. ومع تطور الوسائل الجراحية، أصبح استخدام المنظار أداة فعّالة لتشخيص وعلاج هذه الحالة، لا سيما عند فشل الوسائل التحفظية مثل الأدوية.
ما هو دور المنظار في حالات تكيس المبايض؟
المنظار البطني يُستخدم لتقييم الحالة العامة للمبيضين والرحم وقنوات فالوب. وفي حال وجود تكيسات مقاومة للعلاجات الدوائية، يمكن للطبيب إجراء ثقوب صغيرة في المبيض (عملية تثقيب المبايض) باستخدام المنظار، بهدف تقليل نسبة الهرمونات الذكرية وتحفيز الإباضة الطبيعية.
من هم المرشحون لإجراء عملية المنظار؟
النساء اللاتي يعانين من تكيس مبايض مقاوم للعلاج.
من لم يستجبن لمحفزات التبويض التقليدية.
من يعانين من أعراض شديدة مثل انقطاع الدورة أو نمو الشعر الزائد.
تحسن فرص الإنجاب بعد المنظار
تشير التجارب السريرية إلى أن نسبة كبيرة من النساء يلاحظن تحسنًا في الدورة الشهرية والإباضة بعد إجراء المنظار، مما يزيد من فرص الحمل. وتجدر الإشارة إلى أن نسبة الحمل بعد عملية المنظار لتكيس المبايض قد تختلف من حالة لأخرى، حسب عدة عوامل مثل العمر واستجابة المبيضين للعلاج.
هل المنظار حل نهائي؟
رغم أن المنظار يُعد خيارًا واعدًا، إلا أن نتائجه تختلف من حالة لأخرى. العوامل مثل العمر، شدة الأعراض، ومدى استجابة الجسم للعلاج تلعب دورًا كبيرًا في تحديد مدى فعاليته. لذلك، من المهم مناقشة الخيارات مع الطبيب المختص واختيار الأنسب بناءً على التشخيص الدقيق.
https://drhishamgouda.com/%D9%86%D8%...7%D9%84%D9%85/